للتواصل معنا
01018460099 114
idtitlesourceinterviewerdatesectionsummaryphotovideo
20حوار مع الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية،الوطن وائل سعد1/16/2015وزارة التموين والتجارة الداخلية،<div>أكد الدكتور خالد حنفى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن جولات الرئيس عبدالفتاح السيسى الخارجية جعلت العالم يوقن أن مصر لا تغامر بشعبها وعلاقاتها الخارجية بالدول وأننا نسير على الطريق الصحيح، لافتاً إلى أن الرئيس يركز على مشروعات تحقق قفزة سريعة للبلاد خلال عامين، ومن بينها مشروعات الطاقة والكهرباء والبنية الأساسية والمشروعات التنموية التى تسهم فى توفير أكبر قدر من فرص العمل وتحقق دخلاً سريعاً للدولة. <br> <br>وقال «حنفى» فى حواره إن المؤتمر الاقتصادى سيحقق طفرة كبيرة للاقتصاد وستشارك الوزارة بمشروعين فى المؤتمر، هما المركز اللوجيستى لتخزين الحبوب ومدينة السياحة والتسوق. وأشار إلى أن الوزارة بصدد حذف 20 مليون مواطن غير مستحقين لدعم السلع التموينية ومسجلين على البطاقات، كما سيجرى زيادة السلع التموينة إلى 50 سلعة مع إضافة التونة والبلوبيف على البطاقات، وكذلك وجبات «نصف مطهية».. وإلى نص الحوار:</div>http://media.elwatannews.com/News/Large/303684_Large_20150115091859_15.jpg
iddialogue_idorderquestionanswer
313201 كيف تتابع جولات الرئيس السيسى الخارجية على المستويين السياسى والاقتصادى، وكيف كانت نظرة هذه الدول للوضع المصرى الحالى؟- النظرة العالمية إلى مصر تغيرت بشكل كبير بفضل جولات الرئيس الخارجية فى مختلف الاتجاهات، وأدت إلى جعل الرأى العالمى يوقن أن مصر دولة لا تغامر بعلاقاتها الخارجية، ولا تركز على طرف دون الآخر وتسير على الطريق الصحيح، وهذا أمر مهم جداً وهو الانفتاح على كل الأطراف سواء الولايات المتحدة أو أوروبا أو الصين أو روسيا أو اليابان، أو الخليج، أو دول المنطقة العربية. خالد حنفى أثناء حديثه لـ«الوطن» وتحركاتنا فى جميع الاتجاهات تؤهل مصر بألا تغامر بشعبها، ولا تراهن على طرف دون الآخر، وهذا يفتح آفاقاً للعمل فى كافة الاتجاهات وهو ما تحقق بالفعل.
314202 ما المشروعات التى يركز عليها الرئيس فى جولاته؟- الرئيس يركز على مشروعات كثيرة تمكن البلاد من القفز بسرعة خلال عامين، وبالتالى بدأنا من وضع نحتاج فيه لكل المشروعات والتركيز الأكبر من جانب الرئيس مُنصبّ على مشروعات الطاقة والكهرباء والبنية الأساسية، ومشروعات تنموية توفر فرص عمل للشباب وتزيد من الدخل القومى للبلاد. كل هذه المشروعات يركز عليها وتسعى الدولة ممثلة فى الرئيس عبدالفتاح السيسى لتحقيقها، فالباب مفتوح لكل هذه المشروعات ويتطلع لذلك، وعقد المؤتمر الاقتصادى فى مارس المقبل سيضيف الكثير للوضع الاقتصادى المصرى.
315203 ما الذى تأمله مصر من المؤتمر الاقتصادى؟تأمل مصر من خلال المؤتمر أن توضع على خريطة الاستثمار العالمية ويعرف العالم أن مصر تعتبر الاستثمار قضية أساسية وترحب به، وسنطرح فى المؤتمر الاقتصادى مشروعات كثيرة لاستقطاب رؤوس أموال كثيرة، تضخ فى شرايين الاقتصاد المصرى.
316204ما حجم الاستثمار المقدر تحقيقه؟ زيادة حجم الاستثمارات التى تجنيها مصر من وراء هذا المؤتمر، تتوقف على شهية المستثمر المشارك فيه، والطرح الذى سيتم للمشروعات، وكيفية الطرح على أنواع المشروعات القائمة.
317205 هل ستشارك التموين فى هذا المؤتمر بمشروعاتها؟ بالفعل تشارك الوزارة بمشروعين يجرى إعدادهما، الأول المركز اللوجيستى بدمياط، ويتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة فى 3 مناطق تحقق زيادة فى الطاقة التخزينية من 5.2 مليون طن إلى 7.2 مليون طن، وإقامة أنشطة القيمة المضافة من خلال التصنيع والتغليف والتعبئة للحبوب والبذور المنتجة للزيوت والزيوت غير المكررة والسكر الخام والمواد الغذائية ذات الطابع الاستراتيجى بحجم تداول يصل إلى حوالى 65 مليون طن سنوياً من الغلال والسلع الغذائية، ما يسهم فى تحقيق الأمن الغذائى لمصر ودول المنطقة. حجم الاستثمارات المتوقعة من المؤتمر الاقتصادى يتوقف على كيفية طرحنا للمشروعات.. و«التموين» تشارك بـ«اللوجيستى» و«مدينة السياحة» والمشروع الثانى هو مدينة السياحة والتسوق التى ستقام على مساحة 4 ملايين و200 ألف متر مربع تزداد إلى 16 مليون متر مربع وتصل تكلفتها الاستثمارية إلى حوالى 40 مليار جنيه، وتشمل نماذج أحياء من كل الدول العربية والمناطق الشهيرة فى العالم، وسوف تقوم الشركات العالمية بإنتاج وعرض كل الماركات العالمية، كما تشمل مراكز تسوق ومنافذ بيع منتجات صناعية ومنطقة ترفيهية على غرار مدينة ديزنى لاند، ومنتجع صحى عالمى ومنطقة لوجيستية، كما سيتم إنشاء مدينة سكنية بتلك المدينة التجارية بمستويات متعددة منها الفاخر والعادى.
318206 وكالة فيتش للتصنيف الائتمانى أصدرت تقييماً للاقتصاد المصرى بأنه فى حالة مستقرة، ما مدى تأثير ذلك على جذب الاستثمارات؟مصر منذ سنوات طويلة صادفت تدهوراً فى تصنيفها الائتمانى بشكل مستمر على مدار 15 عاماً، وظل يتدهور، ولأول مرة يدخل تصنيفها عند درجة «مستقر»، لكن هذا التصنيف أساسه هو تصنيف للاقتصاد المصرى ككل وللمؤسسات المالية العاملة داخله وهى البنوك على وجه التحديد، وبالتالى هذا يعطى مؤشراً على قدرة الاقتصاد فى أداء التزاماته المالية، وانخفاض درجة المخاطر فى الاستثمار بالبلاد، أو إقراضها، ومن ثم يعطى مؤشراً على تكلفة الإقراض، وكلما يتحسن ترتيب الدولة فى مثل هذه المؤشرات تستطيع الحصول على قدر أكبر من التمويل لمشروعاتها وتحصل على تكلفة أقل لتمويل مشروعاتها، وهذا أمر مهم جداً. فإذا أرادت الدولة إقامة مشروع ما فحصولها على القرض متوقف على تصنيفها الائتمانى، وإذا أراد مستثمر أن يستثمر فى مصر فإن جزءاً من قراره الاستثمارى هو التصنيف الائتمانى، وكلما تحسن كان العائد الذى يطلبه المستثمر أقل.
319207ما الحالة التى يمكن أن نرى مصر عليها بعد عامين من الآن؟إذا استطعنا تنفيذ تكليفات الرئيس بإنجاز المشروعات بالسرعة المحددة ستحدث طفرة كبيرة فى الاقتصاد المصرى خلال عامين، خصوصاً أننا تأخرنا كثيراً جداً، منذ سنوات لم نستغل طاقتنا الكامنة سواء البشرية أو الموقع أو الأرض. ومصر لديها كنوز من البشر والأرض والموقع، ونحن ننظر إلى تلك الكنوز باعتبارها عبئاً وإلى البشر باعتبارهم شباباً معطلاً، فى حين أنه من الممكن أن يحقق طفرة للبلاد، وننظر إلى الأرض بأنها مهملة ونحن مكدسون فى نسبة لا تتجاوز 10% من مساحة البلاد، فى حين لدينا أراض تمثل ثروة حقيقية لمصر، وإذا أعدنا استغلال أصول مصر التى منها الأرض، وهى أصل أساسى، سنحقق طفرة كبيرة فى وقت قصير، وهذا بالفعل متوافر لدينا، يضاف إليه رأس المال والمبادرة والتفكير واقتراح المشروعات والإقدام على تنفيذها، والتفكير بشكل غير تقليدى فى مشروعات، فإنها ستحقق دخلاً كبيراً. ونحن بدأنا فى ذلك بالفعل ويتبقى رأس المال الذى قد يأتى مهرولاً فى حال وجود أفكار لمشروعات مدروسة بشكل جيد.
320208البعض يشككون فى المشروع اللوجيستى وعدم جدواه ويقولون إنه سيكون بمثابة «توشكى» جديدة؟أى مشروع نجح فى عالمنا كان له من يشكك فيه، وأى مشروع تحقق على الأرض كان له معارضوه، والبلاد لم تكن تتقدم إلا من خلال أفكار ومشروعات غير تقليدية كان الناس لا ينظرون إليها باعتبارها أمراً واقعاً، لأن العالم عندما قدم أفكاراً تبناها أشخاص كانوا يقترحون مشروعات لم تكن فى ذهن العموم والعامة، وكانت هناك قيادات سياسية قادرة على وضع هذه المشروعات حيز التنفيذ، فكل مشروعاتنا التى تحققت فى مصر وفى كل الدول التى تقدمت، صادفت معارضة ونقداً شديداً. هناك من ينتقد بدون موضوعية وهناك من ينتقد لأنه فى غير صالحه أو صالح من ينتمى إليه، ولا بد أن نعلم أنه عندما نتصدى لإقامة مشروعات كبيرة لا بد أن نواجه انتقادات، وتأجيل وضع حجر الأساس أمر مرتبط بالرئاسة فهى التى ستحدد الميعاد بعد أن طلب الرئيس أن تكون كافة المعدات قد وصلت للمشروع بنسبة 100%، والمشروع تبلغ تكلفته الاستثمارية الإجمالية حوالى 13 مليار جنيه شاملة كافة عناصره.
321209 الانتقادات الموجهة للمشروع تؤكد أن تكلفة نقل السلع من استيرادها ثم تصديرها مرة أخرى ستمثل عبئاً إضافياً على تكلفة المشروع؟عقدنا اتفاقيات توأمة بين ميناء دمياط وبعض الموانئ بالدول العربية لتسيير حركة السلع الغذائية والحبوب من المركز اللوجيستى العالمى للحبوب والغلال إلى كل من دول الخليج وأفريقيا، وسيتم إقامة خط سكة حديد بطول 600 كيلومتر يبدأ من ميناء دمياط مروراً ببورسعيد والإسماعيلية والسويس وسفاجا؛ لنقل السلع الغذائية والحبوب عبر القطار ثم سفن رورو «سفن حاملة للقطارات» إلى الرياض ومنها إلى الخليج وأفريقيا حتى يقلل من تكاليف النقل والحفاظ على السلع من الهدر. وسيحول المشروع مصر إلى محور لوجيستى عالمى للحبوب والغلال وهذا يؤمن الاحتياطى الاستراتيجى من السلع والحبوب بكميات كبيرة وبأسعار مخفضة والتصدير لدول المنطقة.
3222010 حالة من الارتباك تسود الأسواق العالمية بعد فرض روسيا قيوداً على صادراتها من القمح، ما مدى تأثير ذلك على مصر، وما الإجراءات التى تم اتخاذها لتفادى ذلك؟مشروع تخزين الحبوب بدمياط يجنبنا مثل هذه التقلبات العالمية ويقى مصر منها، ولا بد لنا أن نتحرك بطريقة مختلفة، ولا نظل دائماً نتلقى ما يحدث فى الخارج باعتبارنا متلقياً للأحداث العالمية، ومتغيراً تابعاً وليس فاعلاً ولكن مفعول به، وفيما يخص استيراد القمح كنا متنبهين لسوق القمح العالمية، وأبرمنا تعاقدات مسبقة من الأسواق العالمية، وهى فى أدنى انخفاض لأسعارها لتجنب الشراء بالأسعار المرتفعة، وتم هذا بالفعل، وأصبح المخزون الاستراتيجى للقمح يكفى حتى أوائل مايو المقبل، وهو أمر غير معتاد أن يحدث فى مصر. وعندما نفكر فى المشروع اللوجيستى نضع فى حسباننا تطوير الشون، ونظام توريد القمح المحلى، والمطاحن، وكيفية التعامل معها، وكذلك المخابز، ومنظومتى الخبز والتموين. لكن هناك من يتخيل أنه عندما نطرح مشروعاً ما فإن باقى المشروعات تكون مهملة، وهذا غير حقيقى، بل نتحرك بقوة طول الوقت فى كل المجالات، لأن المرحلة الحالية التى تمر بها مصر لا تتحمل الاسترخاء، أو التحرك ببطء.
3232011 لكن قيود روسيا على صادرات القمح ستزيد من تكلفة فاتورة استيراد مصر للقمح؟نعم، لأن روسيا فرضت رسم صادر من شأنه زيادة قيمة الاستيراد للطن من 50 إلى 70 دولاراً، ما يؤدى إلى رفع أسعار القمح، لكن وزارة التموين تعاقدت مسبقاً على احتياجاتها من القمح وأصبح لدينا رصيد استراتيجى يكفينا حتى مايو المقبل، ونحن باستمرار نشاهد بورصات السلع العالمية لرصد تحركات أسعار القمح ونتخير أفضل الفرص للشراء. كما أن الوزارة تقوم باستيراد الأقماح من عدة دول عن طريق البورصات العالمية وليس دولة بعينها، حيث يتم الاستيراد من روسيا ورومانيا وكندا وفرنسا والأرجنتين وأمريكا وأوكرانيا وغيرها ويتم إرساء المناقصة على العروض الأكثر جودة والأقل سعراً، وأن جميع الأقماح المستوردة لا تدخل البلاد إلا بعد فحصها فى موانئ الشحن من قبل شركات مراجعة عالمية، كما يتم فحصها من خلال لجان فنية فى الموانئ المصرية. ولدينا باب استلام القمح المحلى من المزارعين والتجار، الذى تم الإعلان عن سعره وهو 420 جنيهاً للإردب يبدأ منتصف شهر أبريل المقبل، ومن المتوقع استلام كميات تتراوح من 3 ملايين و600 ألف طن إلى 3 ملايين و700 ألف طن، وتخزينه فى شون حديثة متطورة تكنولوجياً، حيث يتم حالياً مشروع إحلال الشون الحديثة بدلاً من الشون الترابية والذى سيتم الانتهاء منه فى مارس المقبل، مما يؤدى إلى زيادة الاحتياطى الاستراتيجى من القمح يكفى حتى شهر أكتوبر المقبل.
3242012يتم إهدار ما يقرب من 20% من القمح المحلى فى الشون الترابية وهى مشكلة تواجه الوزارة كل عام؟ ننفذ حالياً المشروع القومى لتطوير 105 شون ترابية وتحويلها إلى شون حديثة متطورة لحفظ وتخزين وتصنيف الأقماح، وسيتم الانتهاء منها فى شهر مارس المقبل، لاستقبال محصول القمح الجديد، بحيث لن تكون هناك حبة قمح فى العراء، وهذه الشون سوف تعمل على تنقية وتطهير وتخزين الأقماح وإدارة المخزون بشكل جيد والحد من المهدر منه، وسوف تؤدى إلى تصنيف القمح المصرى إلى درجات وإصدار شهادة منشأ له لزراعة الأجود، وجارٍ تنفيذ هذه الشون الحديثة فى 79 موقعاً فى 20 محافظة، وسيتم عمل دورات تدريبية للقائمين على إدارة هذه الشون الحديثة. كما يجرى إنشاء 25 صومعة بمنحة من الإمارات بقيمة 300 مليون دولار وسعة الصومعة 60 ألف طن تتيح سعة تخزينية جديدة حوالى 750 ألف طن، سيتم الانتهاء منها خلال 16 شهراً، بالإضافة إلى قيام إيطاليا بإقامة 10 شون حديثة متطورة من خلال منحة مبادلة الديون وأن الشركة المصرية القابضة للصوامع قامت بتنفيذ المرحلة الأولى من المشروع القومى لتخزين الأقماح وهى إنشاء 25 صومعة سعة كل صومعة ٣٠ ألف طن قمح باستثمارات حوالى مليار و٢٠٠ مليون جنيه مما يخلق سعات تخزينية جديدة.
3252013 بدأت الوزارة فى تنقية البطاقات التموينية من غير المستحقين، فما العدد المقدر استبعاده؟ سوف نستبعد حوالى 20 مليون فرد، وقد نضيف من 5 إلى 6 ملايين مواطن من الفقراء، ونجرى دراسة جيدة حالياً، لقاعدة بيانات البطاقات حتى لا يتم استبعاد أشخاص من المستحقين، فإذا كان هناك شخص لا يستحق ومسجل على البطاقات فهو أرحم لنا من حذف شخص مستحق، ونفعل ذلك بحذر شديد، واستطعنا هذا الشهر حذف نصف مليون مواطن غير مستحق، وتقدم إلينا 165 ألفاً طواعية وخرجوا، ونقترب حالياً، من حذف المليون شخص هذا الشهر فقط ونستكمل ذلك حالياً.
3262014ومتى سيتم توزيع أسطوانة البوتاجاز على البطاقات التموينية؟ هذا أمر مرتبط بوزارة البترول بشكل أساسى، فهى التى توفر المنتج، وطرحنا فكرة وضع البوتاجاز على كارت الأسرة التابع للوزارة، وكان هناك ترحيب من وزارة البترول بذلك، وهناك لجنة من الوزارتين تدرس آليات توزيع البوتاجاز على بطاقة التموين، لكن لن يتم تطبيق ذلك إلا بعد انتهاء تعميم منظومة الخبز على كامل محافظات الجمهورية، التى قد تنتهى خلال الشهرين المقبلين.
3272015هل من الممكن أن يحصل المواطن على السلع التموينية مجاناً؟المواطن يحصل على سلع مجانية من نقاط الخبز، وما يدفعه المواطن للبطاقة يمثل مصاريف صيانة المنظومة.
3282016الشركة القابضة للسلع الغذائية تضم 43 شركة تابعة، ولكن غالبيتها تتكبد خسائر كبيرة، هل من سبيل لإنقاذ تلك الشركات؟نشرع فى ذلك وتم تشكيل لجنة لإعداد دراسة اقتصادية مالية وفنية متكاملة، لإعادة تشغيل الشركات المعطلة والخاسرة، ومنها شركة مصر للألبان والأغذية، بما يحقق استغلال أصول تلك الشركة، بالأسلوب الأمثل للتشغيل الاقتصادى، ووضع خطة لتحديث وتطوير مصانع الشركة، سواء بضخ استثمارات جديدة، أو عمل شراكات مع مستثمرين، بهدف عودة إنتاج الشركة وتنوعه للمنافسة بقوة فى السوق المصرية والتصدير للخارج. وتم وضع خطط للنهوض بشركات المجمعات الاستهلاكية، والجملة، والزيوت، والسكر، والمطاحن، والمخابز، ومضارب الأرز، والأسماك، وشركتى قها وإدفينا. كما تتضمن الخطة تطوير المصانع، وإدخال التكنولوجيا الحديثة فى الإنتاج، وتطوير أساليب النقل، والتداول، والتخزين، والخدمات اللوجيستية، وحل جميع المشاكل المالية، والإدارية، وحصر الأراضى الشاغرة بهذه الشركات للاستثمار فيها، وتوفير أساليب تمويلية حديثة، لزيادة جودة منتجاتها.
3292017 أهملنا كثيراً المجمعات الاستهلاكية فى الفترة الماضية، هل هناك خطة لإعادة المواطنين إليها مرة أخرى؟بالفعل يتم حالياً تطوير وإحلال وتجديد ورفع كفاءة فروع المجمعات الاستهلاكية، وشركات الجملة على مستوى الجمهورية، وسيتم الانتهاء منها خلال الفترة القليلة المقبلة.
3302018كيف تواجه الوزارة الزيادة فى أسعار اللحوم؟تعاقدنا على كميات ضخمة من اللحوم السودانية الطازجة لطرحها فى فروع المجمعات الاستهلاكية بسعر 35 جنيهاً للكيلو، وأيضاً طرحنا دواجن مجمدة من أفضل الأنواع الشهيرة بسعر 15 جنيهاً للدجاجة، وسيتم تسيير سيارات مبردة متنقلة فى معظم المحافظات لبيع اللحوم والدواجن والبقوليات وكافة السلع الغذائية بأسعار مخفضة، وأيضاً صرف السلع التموينية ونقاط الخبز للمواطنين.
3312019 هل هناك زيادة فى السلع التموينية للمواطنين؟ تم زيادة عدد السلع التموينية وتنوعها لتصل إلى أكثر من 50 سلعة، وسيتم طرح سلع التونة والبلوبيف لزيادة حرية الاختيار أمام المواطنين فى اختيار ما يناسب احتياجاتهم واستهلاكهم، كما سيتم إضافة وجبات نصف مطهية.
عفواَ لا توجد بيانات ...
جارى التحميل ...

{{master.title}}

اجرى الحوار: {{master.interviewer}}
المصدر: {{master.source}} - {{master.date | date:'yyyy/MM/dd'}}

{{master.title}}

{{item.order}}

{{item.question}}

{{item.answer}}

لمشاهدة الفيديو: