تم العثور علي مقبرة مروان بن محمد(مروان الثاني) في قرية أبوصير وهو آخر ولاة الدولة الأُموية وقد عثر في داخل المقبرة علي إبريق من البرونز وهو كروي منتفخ ينتهي بقاعدة في أسفله. والجسم مزخرف بعدة حيوانات في أوضاع مختلفة والبعض منها يجلس وحيدا وتحيط به زخارف نباتية، بينما البعض الآخر في وضع المواجهة أو الدوران بعضها حول البعض. وقد نقل الابريق إلى المتحف الإسلامي بالقاهرة .
كلمة ميدوم كلمة هيروغليفية (مرـ تم) معناها محبوب الإله (أتون) إله الشمس عند الغروب . وتضم المنطقة الهرم والمعبد الجنائزي والطريق الصاعد ومصاطب الأمراء.
هرم ميدوم بدأ بنائه الملك حوني آخر ملوك الأسرة الثالثة وأتمه الملك سنفرو مؤسس الأسرة الرابعة . وكان الهرم مكون من سبع درجات لم يبق منها إلا أربعة حاليًا بارتفاع 45متر
المصطبة رقم 16: هي عبارة عن مصطبة كبيرة من الطوب اللبن مغطى بطبقة من الحصى يظهر في جدرانها المشكاوات, وأهمها لوحة (أوز ميدوم) الموجودة حالياً بالمتحف المصري بالقاهرة.
المصطبة رقم 17: بناء كبير من الطوب اللبن لم يعرف صاحبها حتى الآن وأهم ما أستخرج منها تمثال من الحجر الجيري يمثل الأمير وزوجته في ريعان الشباب وتم نقله إلى المتحف المصري بالقاهرة.
يوجد بها بقايا أسوار المدينة منذ عصر الأسرة 21 كما يوجد بقايا معبد الملك (شاشنق) من الأسرة 22 الذي بناه للإله (آمون) وأهم ما خرج منها مجموعة البردي التي تحوي القصة الشهيرة لمغامرات البحار (ون أمون ). وقد كانت هذه المدينة ذات أهمية خاصة لكونها حداً أساسياً فاصلاً بين الشمال والجنوب وكان اسمها قديماً (حت بنو) وتحول الاسم فى اليونانية إلى (هيبونوس) الذى ارتبط بأسطورة نشأة الخلق فى مذهب (عين شمس).
عثر عام 1973 على تابوت من الجرانيت الرمادي ويزن بالغطاء 12 طن وهو للمدعو "با. خا. دي . أس " وهو يعود إلى العصر الروماني ولا يوجد مثيل له في أنحاء مصر كلها من حيث الأهمية التاريخية والدينية . وقد عثر في المنطقة حديثا على آثار تعود الي العصر الإسلامي خلال أعمال الحفائر ( أعوام 1987 - 1989 ) وأشهرها مسرجتين من الخزف المزجج وهما في متحف أثار بني سويف حاليا.
وتقع واحة ميدوم بجوار هرم ميدوم بالواسطى علي مساحة 10 أفدنة تحيط بها غابات شجرية .. وهي تحتوي على: حدائق الأطفال - ملاعب التنس - ملعب كرة القدم ثلاثي - إستراحة لكبار الزوار - كافيتريا - فرن بلدي لعمل الفطير المشلتت والذي يعتبر من أشهى الأكلات المعروفة بالمنطقة، - ملاعب مجهزة لإقامة العديد من المسابقات الرياضية مثل مسابقات الطيران الشراعي.
والواحة مطروحة للاستثمار السياحي ودعماً لذلك تتولي الهيئة العامة للاثار بالتعاون مع المحافظة اقامة متحف موقع بالمنطقة.
صُمم المتحف على هيئة هرم ميدوم وهو يضم مجموعة من أجمل الآثار التى ترجع إلى العصور الفرعونية واليونانية والقبطية والإسلامية والعصر الحديث.
وهى عبارة عن تماثيل حجرية وبرونزية وفخارية وأوانى مختلفة الأشكال والمواد والأحجار العقود المختلفة والتوابيت واللوحات والعملات الفضية والذهبية والأقمشة التى تمثل التاريخ المصرى القديم.
ويتكون من طابقين الطابق الأرضى يضم آثار من عصور ما قبل التاريخ و العصور الفرعونية حتى العصر اليونانى الرومانى.
ويجرى العمل حالياً فى ترميم وصيانة المتحف بتكلفة قدرها 5,027,600 لعمل شبكة صرف خارجية للمياه الجوفية وتجهيز البدروم كمكاتب إدارية وتطوير الموقع العام للمتحف.
عصر الدولة القديمة
تشمل هذه الدولة الأسرات من الثالثة إلى السادسة وتعرف بعصر بناة الأهرام وهى من أقوى العصور ومن أهم القطع التى ترجع إليه:
تمثال الكاتب (ستيى مو) - حجر جيرى من الدولة القديمة - الجيزة - الأسرة الرابعة.
مجموعة من تماثيل الخدم ، حجر جيرى ، الجيزة ، الدولة القديمة.
وجه أنثى من الحجر الجيرى - الدولة القديمة - الأسرة الرابعة.
عصر الدولة الوسطى
وتشمل الأسرات الحادية عشر والثانية عشر وامتازت باستعادة الحكم والسلطة المركزية - واعتبرت العصر الذهبى للغة المصرية وآدابها:
ومن أجمل التماثيل الموجودة بالمتحف وترجع لهذا العصر:
تمثال الملك [امنمحات الثالث] من الحجر الجيرى - الأسرة الـ 12 ويمثل الملك جالساً على كرسى العرش.
تمثال من البرونز يمثل إيزيس وهى ترضع حورس يعلو رأسها قرنى البقرة بينهما قرص الشمس وهو التاج المخصص للإلهة حتحور
عصر الدولة الحديثة
وتعرف بعصر الإمبراطورية المصرية والمجد الحربى وشملت الآسرات 18-20 وتميزت بوصول الفن المصرى القديم إلى قمة مجده ، وإزدياد كهنة الإله أمون ، وشهدت هذه الدولة دعوة إخناتون إلى عبادة إله واحد ورفضه لتعدد الآلهه .
ومن أهم القطع التى ترجع إلى هذا العصر:
رأس تمثال يعتقد أنه للملكة حتشبسوت ، جرانيت وردى عثر عليها فى الكرنك ، ترتدى غطاء الرأس الملكى.
تمثال الملك تحتمس الثالث - جرانيت أسود - الكرنك ، الأسرة الـ 18 ويمثله جاثياً على ركبتيه.
ويضم المتحف مجموعة رائعه من التوابيت التى ترجع إلى عصور مختلفة سواء الدولة الوسطى أو الحديثة أو العصر المتأخى أو العصر الإهناسى ومعظمها مستخرج من أرض بنى سويف وكانت التواتبيت فى مصر القديمة من الأشياء الهامه الضروريه لأنه كان بمثابة بيت المتوفى فى حياته الآخرى.
وكانت عملية التحنيط الغرض الأساسى منها هو الحفاظ على جثة المتوفى حتى تعود إليها الروح مرة آخرى وينعم بالحياة الأبدية.
يبدأ هذا العصر بفتح الأسكندر المقدونى لمصر عام 332.م وإنتهاء العصور الفرعونية وبداية عصر جديد وأسس الأسكندرية لتكون عاصمة لمصر ومركزاً لنشر الحضارة الإغريقية فى العام القديم.
وظهر ذلك واضحاً فى الأعمال الفنية التى ترجع لهذه الفترة حيث حاول الإغريق تقليد الفن المصرى القديم سواء فى عهد الإسكندر أو عهد خلفاؤه البطالمةالذين ألت إليهم مصر ، وبنو معابد مثل معبد فيلة ودندرة وصورا أمام الألهه المصرية . ويوجد بالمتحف كثير من القطع التى تحمل هذه الملامح.
تمثالى أبو الهول المجنح وهما تمثالان على شكل أسد مجنح ذى رأس أنثى ، وشعر قصير مجعد ، وجناحين لطائر تظهر فيهما الريش
تمثال لسيدة يونانية من الحجر الجيرى من أبو صير الملق العصر البلطمى ربما أنها كانت ملكة بلطمية ذات تسريحة شعر مميزة ، وملابس يونانية
مجموعة من التماثيل الفخارية أو البرونزية لبعض الآلهة التى عبدها الإغريق مثل الالهة المصرية إيزيس رمز الأمومة والتضحية والتى ربطوا بينها وبين أفروديت الهة الجمال عندهم
يضم الطابق العلوى فنون قبطية وكلمة قبطى تعنى مصرى وهى مشتقه من الأسم المصرى القديم أجبت بمعنى أرض الفيضان.
ولم يعرف الفن القبطى التماثيل الكبيرة أو الضخمة بل كانت الأعمال الفنية القبطية محصورة فى بناء الكنائس والأديرة والقلايات وكان للنسيج القبطى شهرة كبيرة فى مصر حتى أن كسوة الكعبة كانت تصنع فى مصر وترسل إلى مكة.
أعتبر القرن 4 ، 5 الميلادى من أغنى فترات الفن القبطى من نحت وعمارة ، وحفر على الخشب ، وتصوير على الجدران والحوائط ، والأعمدة والرسم بالألوان المائية على اللوحات الخشبية التى عرفت بالأيقونات ويوجد بالمتحف مجموعة من هذه الأيقونات منها:
أيقونة من الخشب على رسم القديس باسيليوس ترجع إلى القرن 18 م
وأيقونة تمثل السيدة العذراء وهى تحمل السيد المسيح الطفل ، وآخرى تحمله مصلوباً
ويوجد بالمتحف أيضاً منسوجات قبطية منها:
طاقية من الصوف الأحمر خاصة بأحد الراهبات عليها زخارف يدويه من دير البنات ـ الفيوم.
وجلباب من نسيج الصوف الأصفر عليه أشرطه رئيسية منسوجة بخيوط سوداء.
بالإضافة إلى أدوات عبارة عن مرواد من العاج والعظم ، وخلاخيل من البرونز ، أمشاط من الخشب ذات زخارف آدمية وهندسية مفرغة . وأدوات نفخ موسيقية من الغاب ، ومغازل من الخشب وكلها من المضل ـ بنى سويف.
إزدهرت الفنون التشكيلية فى العصر الإسلامى إزدهاراً كبيراً ويوجد بالمتحف نماذج متنوعة من هذه الفنون منها على سبيل المثال :
قطعة من نسيج الصوف من العصر المملوكى وقوام الزخرفة عبارة عن رنك أى شعار لمهنه معينة وهو مكون من كأسين يعلوهم بقجة
تحف معدنية مثل الأسلحة وهى عبارة عن سيف قصير نصلة من الصلب ومقبضة من القرن والغمد من الخشب المكسى بالجلد ، وكذلك حربة من الحديد ذات قائم طويل من الخشب ذو حدين عليه زخارف نباتية مذهبة من تركيا العصر العثمانى.
مجموعات من العملة عبارة عن دنانير من الذهب ترجع لعصور مختلفة ، وعملات من الفضة من العصر الأموى ، والمملوكى والعثمانى ، وصنج زجاجية كانت تستخدم فى وزن العملة.
سجادة من طراز ( جورديز ) السدى واللحمة من الصوف من تركيا الأناضول وصناعة السجاد من أقدم الصناعات التى ظهرت عند القبائل الرحل التى كانت تعيش على رعى الغنم والإبل والماعز حيث وفرة المادة الخام من الصوف.
والمقصود به عصر محمد على وأسرته من بعده ويضم المتحف مجموعة من مقتنيات أسرته عبارة عن:
أطباق مصنوعة من الفضة الخالصة من عصر الخديوى توفيق
وأطقم صفرة من الفضة والكريستوفل وملاعق وشوك صغيرة وكبيرة ، ومقصات ، وكؤوس صغيرة
وأطباق من الصينى بزخارف مذهبة زخرفت عليها الحروف الأولى من إسم الخديوى توفيق
أطباق عليها أسم محمد على فى الوسط ويعلوه التاج . ومفارش مزخرفة بزخارف منسوجة لزهور ونباتات وطيور كلها من العصر العثمانى القرن ال13 هجريا - 19 م