◘ الإسم : ابتسامات محمد عبدالله◘ نشأتها: ولدت ابتسامات عام 1927 في محافظه بني سويف،لأب مصري و أم سودانيه ،فوالدها هو محمد عبد الله كان يعمل كضابط مفتش غفر بمديرية أسيوط برتبة بكباشي التي تعادل مقدم الآن وهو من ريف مركز ميت غمر التابع لمحافظة الدقهلية ، أما والدتها فهي فاطمة فضل ابنة السلطان فضل نور سلطان إقليم الواو في السودان ،و لديها خمس أشقاء هم «المعتصم بالله والمتوكل بالله والمؤتمن بالله والأمين بالله والمأمون و سوسنة وتنهدات» انتقلت برفقة والديها و إخوتها إلى شارع إسماعيل باشا أبوجبل في حى عابدين بالقاهرة.و تزوجت ابتسامات من الضابط والرياضي محمد حبيب و قد توفي قبل 6 سنوات، ولم ترزق منه بأولاد.◘ دراستها : تعلمت ابتسامات في المدارس الابتدائية الفرنسية إلا أنها لم تكمل تعليمها العالي وبالرغم من توقف دراستها إلا أنها لم تتهاون في تحقيق حلمها «العمل التطوعي» فقررت الالتحاق بالتمريض في الهلال الأحمر عن طريق اعلان قرأته في إحدى الصحف، يطلب 75 متطوعة للقوات المسلحة في الخدمات الطبية، فتقدمت للوظيفة، وكانت أول ضابطة برتبة ملازم أول تتطوع في الجيش.◘ التطوع في الهلال الأحمر المصري : قرأت ابتسامات عام 1947 إعلانا يطلب التطوع في الهلال الأحمر ونظرا لعشقها للتمريض تقدمت بأوراقها إلى الهلال الأحمر وتم قبولها ودرست لمدة عام كامل دراسة عملية و نظرية وبعد أن انتهت من الدراسة قرأت أيضا إعلانا عن طلب 75 متطوعة للقوات المسلحة بالقسم الطبي.◘ أول ملازم امرأة فى الجيش المصرى : كان حلم ابتسامات منذ الطفوله هو الإنضمام إلى القوات المسلحه المصريه، و بعد أن انهت دراستها بالهلال الأحمر، قرأت خبراً في جريدة المصور عن حاجة القوات المسلحة إلى ممرضات متطوعات يخدمن في مستشفيات القوات المسلحة من أجل المساعدة في خدمة مصابى حرب فلسطين ،وانتهزت الفرصة تقدمت بأوراقها وتم قبولها وجاء موعد المقابلة الشخصية للاختبار في مستشفى كوبرى القبة العسكري وكان يديره وقتئذ اللواء سعيد شعير ،و بعد اختبارات شاقة تم اختيار 7 فقط من بين 75 و حصلت على رتبة ملازم. ولأن كشف الأسماء وقتها كان بترتيب الحروف الأبجدية، كان اسمها هو الأول في القائمة ومن ثم كنت أول ملازم امرأة في الجيش المصرى.◘ النياشين و التكريمات التي حصلت عليها : o حازت ابتسامات عبدالله علي بعض النياشين وشهادات التكريم ونوط الجدارة والامتياز المرصع بالذهب.o حازت علي اهتمام آخر ملوك مصر «فاروق الاول»، الذي منحها ساعته الذهبية التي ترتديها حتي الآن.o قد تم تكريمها من قبل المجلس القومي للمرأه ، حيث قدمت رئيس المجلس مايا مرسي درع المجلس وشهادة تقديرًا للملازمة ابتسامات تكريمًا لها على الدور الذي قامت به، وبالتضحيات التي قدمتها خلال عملها في الجيش المصري.