اعتمدت الجمعية العامة يوم 11 فبراير بوصفه يوما دوليا للمرأة في مجال العلوم، رامية بذلك إلى تحقيق امكانية مشاركة المرأة متساوية مع الرجل في مجال العلوم حيث يعد عاملا العلم والمساواة بين الجنسين من العوامل الأساسية في تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة بحلول 2030، وهي الأهداف التي اعتمدها زعماء العالم في 2015.
اليوم الدولي للمرأة هو فرصة متاحة للتأمل في التقدم المحرز والدعوة للتغيير وتسريع الجهود الشجاعة التي تبذلها عوام النساء وما يضطلعن به من أدوار استثنائية في صنع تاريخ بلدانهن ومجتمعاتهن.
يُحتفل باليوم الدولي للأسر في الخامس عشر من مايو من كل عام. وقد أعلنت الأمم المتحدة هذا اليوم بموجب قرار الجمعية العامة الصادر عام 1993، ويراد لهذا اليوم أن يعكس الأهمية التي يوليها المجتمع الدولي للأسر. ويتيح اليوم الدولي الفرصة لتعزيز الوعي بالمسائل المتعلقة بالأسر وزيادة المعرفة بالعمليات الاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية المؤثرة فيها.
ويعترف هذا اليوم بدور المرأة الريفية، بما في ذلك نساء الشعوب الأصلية في التنمية الزراعية والريفية، ولا سيما في البلدان النامية. وتشكل النساء الريفيات أكثر من ربع مجموع سكان العالم حيث يمثلن حوالي 43 في المائة من القوة العاملة الزراعية. فالمرأة الريفية تنتج وتقوم بتجهيز وتحضير الكثير من المواد الغذائية المتوفرة مما يعطيها المسؤولية الرئيسية عن الأمن الغذائي.
إن العنف ضد النساء والفتيات هو أحد أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارا واستمرارا وتدميرا في عالمنا اليوم.ولا يزال عدم المساواة بين الجنسين قائما في جميع أنحاء العالم وسيتطلب تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين النساء والفتيات بذل جهود أكثر نشاطا، بما في ذلك الأطر القانونية، للتصدي للتمييز القائم على نوع الجنس المتجذ بقوة والذي غالبا ما ينجم عن المواقف الأبوية والمعايير الاجتماعية ذات الصلة،