كان في الثانية عشر من عمره حينما تسلل ليلاً للشاطئ الأيسر للنيل عند بلدته للاستيلاء علي بنادق الفرنسيين الذين وصلوا للمنطقة في حملتهم يوم 16 ديسمبر 1798 إلى بني سويف. وحكموا عليه بالجلد بعد أن رفض أن يكشف أسرار الثوار , كما رفض أن يُطلق صرخة ألم واحدة. قال عنه الجنرال الفرنسي ديزيه: أنه أشجع طفل رأيته في حياتي
المزيد