كيف أحب الدراسة
خدمات التعليم
مرحلة الدراسة هي المرحلة التي مر بها كل شخص و أسهمت بشكل كبير في تكوين وعيه و إدراكه و شخصيته ، و مرحلة الدراسة التي تمتد منذ الطفولة و حتى الشباب ، و التي قد لا تنتهي مع بعض الأشخاص الذين أحبوا العلم و الدراسة فيستمرون في التحصيل و الدرس حتى سن متأخرة . في تلك المرحلة يتعرف الإنسان على الأصدقاء الذين سيرافقونه بقية العمر ، و في تلك المرحلة يتعرف على الواقع العملي للحياة و يبدأ في معرفة مهارة تكوين علاقات اجتماعية جديدة من أجل العمل ، و في تلك المرحلة أو بسبب تأثيراتها يتعرف إلى شريك أو شريكة حياته و يبدآن معاً في تكوين أسرة جديدة . الدراسة و التعلم من الأشياء الهامة التي لا غنى للإنسان عنها ، و لكن يمر جميع التلاميذ و الطلاب بفترات من الإحباط و الشعور بالملل نتيجة الأنظمة التعليمية التي تفرض عليهم العديد من القيود و الأوامر التي يرون أنها لا تناسب مهاراتهم ، أيضاً مع وجود العديد من الأمور الأخرى المسلية و التي يمكن القيام بها بسهولة يكون من الصعوبة بمكان الإلتزام بالتحصيل الدراسي و الإنتظام في العملية التعليمية دون الشعور بالنفور منها و من الروتين الذي تفرضه على الطالب ، و لذلك يورد خبراء التربية بعض النصائح التي من شأنها أن تزيد من حب الطالب للدراسة ، و التي يمكنه القيام بها بسهولة و بفضل أن يحصل على دعم الوالدين فيها ، و من تلك النصائح نورد ما يلي : تذكير النفس دائماً بالهدف البعيد الذي تريد تحقيقه و أن هذا الهدف لن يتحقق دون دراسة جادة و تفوق ، و يمكنك أن تضع حولك أشيا تذكرك بهدفك ، مثل تعليق ورقة على الحائط أو وضعها على المكتب . إذا كنت تشعر بالملل من الدراسة وحدك ، فاحضر اصدقائك للدراسة معك . و رغم الإعتقاد السائد أن الدراسة مع الأصدقاء تلهي عن التركيز إلا أنه يمكن للدراسة الجامعية أن تكون حفز أقوى للتفوق و اشعال روح المنافسة في إطار ودي و حميمي بين الأصدقاء . ابتعد عن الأشياء التي تلهيك في وقت الدراسة ، لا تدرس أمام الكمبيوتر أو التليفزيون . لا تتردد في أخذ استراحات ، و لكن اجعلها استراحات قصيرة قدر الإمكان لا تتعدى الخمس دقائق ، كذلك لا تدرس لاوقات طويلة دون راحة . |
|