كثيرا ما نسمع عن مصطلح "DDR" المتعلق بقياس حجم ذاكرة الوصول العشوائى "الرامات" الخاصة بأى جهاز كمبيوتر أو هاتف ذكي، حيث نجد على سبيل المثال "رامات 2 جيجا بايت DDR3" وهكذا، إلا أن القليل من المستخدمين يعرفون هذا المعنى أو ما يشير إليه، وما هى أبرز الفوائد منها وفيما يلى نرصد بعض الحقائق عن هذا المصطلح.
معنى DDR فى الرامات
حتى نعرض مفهوم DDR الخاص بذاكرة الوصول العشوائي، فيجب فى البداية معرفة وظيفة الرامات، والتى يتم الاعتماد عليها لتخزين بعض البيانات التى يجرى عرضها على شاشة الكمبيوتر بشكل مباشر، لذلك فكلما زاد حجم الرامات كلما أصبح من السهل تشغيل المزيد من البرامج فى وقت واحد دون حدوث أى مشاكل أو بطء بالجهاز.
وتتيح الرامات من نوعية DDR والتى تعتبر اختصار لـ Double Data Rate نقل البيانات بسرعة كبير لمعالجتها، وقد تم تسميتها بالذاكرة المزدوجة لأنها تضاعف كمية البيانات التى تعالجها لأنها مزودة بتقنية القناة الثنائية التى تحسن من التطبيقات ثلاثية الأبعاد وتطبيقات الفيديو وغيرها، وهى ثلاثة أنواع DDR 1 و DDR2 و DDR3 ، حيث يتيح كل منها سرعة مختلفة عن النوع الأخر، لتصبح DDR3 هى الأعلى من بين الإصدارات الثلاثة، وهى قادرة بشكل عام على إعطاء 2 بت فى الثانية كما تتميز باستهلاك أقل للطاقة عن مثيلاتها.