صعوبة القراءة وكيفية علاجها
صعوبة القراءة وكيفية علاجها قد يواجه بعض المدرسين وجود عددٍ من الأطفال الذين يواجهون مشاكل في القراءة، فالقراءة مهمةٌ جداً في العمليّة التعليميّة بل تعتمد عليها نسبة كبيرة من نجاحها، فمن لا يستطيع القراءة من الصعب أن يتعلّم الكتابة، والقراءة هي المرحلة الأولى الّتي يجب أن يتقنها الطالب.
العوامل التي تؤثر على عملية تعلّم القراءة العامل العقلي:
فالأطفال يولدون بقدراتٍ عقليةٍ متفاوتةٍ، منهم من يتعلم القراءة بسرعة ومنهم من يواجه صعوبة في ذلك
. العامل الاجتماعي: وجود الظروف الاجتماعية الجيّدة من الأمور التي تؤثر في قدرة الطفل على سرعة تعلم القراءة، فعندما ينمو الطفل في بيئة مثقفة ومتعلمة ومستقرة يكون واثقاً من نفسه أكثر من غيره
. العامل الانفعالي: يعاني بعض الأطفال من الاضطراب العاطفي واختلاط المشاعر، فبالتالي طريقة تعامل المدرس هي من تحدد مدى تقبّل الطالب للتعلم والقراءة.
أسباب صعوبة القراءة
أسباب الإصابة بصعوبات القراءة كثيرة، ومنها:
وجود مشاكل في الرؤية والإبصار، فكثير من الأطفال ممن يعانون من صعوبة القراءة يكون لديهم قصر نظر، أو مشاكل في تمييز الألوان كأن يكون اللون الأبيض على اللوح الأخضر أو الأسود غير واضح، وهذا النوع الأخير يكون مستوى فحص النظر للطفل سليماً مما يؤدي إلى عدم انتباه الأهل لهذه المشكلة.
وجود مشاكل في عملية السمع لدى الطفل، وبالتالي يصبح غير قادر على سماع صوته أثناء القراءة وبالتالي الوقوع في مشكلة عدم التمييز.
وجود عوامل وراثية حول عدم قدرة التنسيق بين نصف الدماغ الأيمن مع الأيسر، كما أنّ هناك اختلافات بين مصابي صعوبة التعلم وغير المصابين حول المنطقة السمعية في الدماغ، والنشاط الكهربائي في الجزء الأيسر.
وجود مشاكل في منطقة التذّكر المرئية حيث يصعب على الطفل استرجاع صوت هذه الكلمة مع معناها لدى دماغه مما يصعب عليه عملية نطقها.
ضعف الطفل في عملية تهجئة الحروف الّتي تعتبر الخطوة الأولى في محاولة ربط الحروف مما يصعّب عملية القراءة.
طرق علاج مصابي صعوبة القراءة
على المدرِّس الصبر من أجل مساعدة الطفل، وأول خطوة في العلاج هي معرفة السبب وراء عدم قدرة الطفل على القراءة
. إشعار الطفل بأهميته وعدم تأخرّه عن زملائه، بل على العكس محاولة تشجيعه في طرح ما يشاء من الأسئلة وترك باب الحوار مفتوحاً أمامه
. وضع الخطط المناسبة في كيفية التعامل مع هذه النوعية، حيث إنّه قد يحتاج إلى ألوانٍ محددة أو تقريب اللوح منه، كما يجب على الأهل محاولة توفير كل ما يلزم الطفل من أجل مساعدته على القراءة.
إعطاء الطفل دروساً إضافية من أجل زيادة قدرته على القراءة.