وقد أظهرت العديد من الأبحاث أن كلاً من الاستماع إلى الموسيقى ولعب آلة موسيقية يزيد من سعة الذاكرة، كما أن لعب آلة موسيقية يعلم الشخص الصبر والمثابرة لأنه يستغرق وقتاً وجهدا لتعلم العزف على آلة موسيقية.

القراءة تقطع شوطاً طويلاً نحو زيادة مستوى الذكاء الخاص بالشخص ، وخاصة إذا كان الشخص يقرأ بحماس عن العديد من المواضيع المختلفة من الخيال والسير الذاتية ، فالقراءة تقلل من التوتر وتساعد على تجربة العواطف متعددة.

هذا الأمر يساعد على الحد من مستويات التوتر ويتخلص من كل أنواع المخاوفمع  الإحتفاظ بحالة من الهدوء، كما أنه يُمكن الفرد من التفكير والتخطيط للأمور بطريقة أكثر فعالية بكثير، كما أن التأمل المنتظم يساعد على السيطرة الكاملة على النفس، حيث أن القدرة على السيطرة على النفس تعتبر ذات أهمية قصوى عند العمل على تحسين نسبة الذكاء.

مثلما يحتاج الجسم إلى تمارين لكي يبقى بصحة جيدة ، فإن العقل أيضاً يحتاج إلى بعض التمارين التي تساعده على البقاء في حالة جيدة، ويكون ذلك عن طريق تحدي الدماغ باستمرار للقيام بأشياء جديدة تعزز من قدراتها.

عملية تعلم لغة جديدة تنطوي على عدة مهام منها تحليل الهياكل النحوية وتعلم كلمات جديدة، مما يعزز من ذكاء الشخص ويقوي من صحة المخ ، وقد ثبت من خلال تجارب مختلفة أن الناس الذين يتمتعون بمستويات عالية من الذكاء اللفظي واللغوي يكونون بارعين في التخطيط واتخاذ القرارات وحل المشكلات .

الكتابة على ورق أو على مفكرة الكترونية، ومهما كانت الطريقة، فإنها تساعد على تحويل الصور الموجودة داخل العقل إلى كلمات، مما يساهم في مساعدة الشخص على التعبير عما بداخله بوضوح والذي بدوره يؤدي إلى تعزيز الذكاء.