للتواصل معنا
01018460099 114
وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر «إيجي هيلث 2024»
وزيرة التضامن تشهد انطلاق فعاليات مؤتمر «إيجي هيلث 2024»معرض مصر الدولي للصحة "إيجي هيلث ٢٠٢٤"

شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، انطلاق فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض مصر الدولي للصحة "إيجي هيلث 2024"، والذي يقام تحت رعاية وزارة الصحة والسكان وهيئة الدواء المصرية، وتستمر فعالياته لمدة 3 أيام في مركز مصر للمعارض الدولية.

شهد الافتتاح مشاركة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد معيط رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، ولفيف من ممثلي الوفود العربية المشاركة في المؤتمر والمعرض.

وعبرت وزيرة التضامن الاجتماعي، عن بالغ اعتزازها للمشاركة في انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من مؤتمر" egy health "، الذي یسعى لطرح قضایا تمس قطاع الصحة في مصر، مشيرة إلى أن أحد أھم ركائز عمل الحكومة المصریة؛ ھو تحسین جودة حیاة المواطن، والتي لا یمكن أن تتحقق إلا بالحصول على الخدمات الصحیة الملائمة، وبالفعل حققت الحكومة المصریة على مدار السنوات العشر الماضیة نجاحات كبیرة من خلال المبادرات الرئاسیة، في مجال الصحة، وعلى رأسھا مبادرة 100 ملیون صحة، والقضاء على فیروس سي، وحملات صحة المرأة، والتي نفذتھا وزارة الصحة باقتدار، وأصبحت محل تقدیر من كل المنظمات الدولیة المعنیة.

كما نجحت الدولة المصریة في اختبار جائحة كورونا، والذي شھد جهوداً كبیرة من وزارة التضامن الاجتماعي، من خلال تقدیم الدعم النقدي والغذائي والعلاجي للأسر المتضررة أثناء جائحة كورونا " كوفید-19"، لتصل إلى حوالي 21 ملیون فرد، بقیمة 5,4 ملیار جنيه بتمویل من الوزارة ومنظمات المجتمع المدني، وهو ما یعكس أن الدولة المصریة تمتلك قطاعًا صحيًا قويًا بقدرات أبناء مصر وعقولھا النابغة، ورغم التحدیات نجحت مصر في كل الاختبارات في القطاع الصحي، موجهة التحیة لوزارة الصحة بقیادة نائب رئیس الوزراء الدكتور خالد عبدالغفار.

وأشارت الدكتورة مايا مرسي، إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسات المجتمع المدني لعبت دوراً بارزا ًفي بناء المستشفیات، وتقدیم  الدعم المستمر للقطاع الصحي، حيث التزمت وزارة التضامن الاجتماعي بوضع الصحة على رأس أولویاتھا، لضمان وصول الرعایة الصحیة إلى الفئات الأكثر احتياجا، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المصري التي تساهم بقوة في تحسین الصحة العامة للمواطنین عبر توفیر الخدمات الصحیة وتستجيب لنحو 30% من احتیاجات المجتمع المصري من الخدمات الصحیة وتحسین الصحة العامة للمواطنین عبر مستشفیات وعیادات الجمعیات الأھلیة، التي تشمل صحة المرأة والطفل، والصحة الإنجابیة، وكشوفات العیون والكشف المبكر على سرطانات الثدي والرحم، والقلب، وعلاج الحروق وغیرھا من التخصصات، بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبیة بأنواعھا، وهناك نماذج مشرفة للمجتمع المدني المصري، یكفي أن نذكر منها الهلال الأحمر المصري، ومؤسسات، مثل مركز مجدي یعقوب للقلب ومستشفى الناس ومستشفى 57357 وشفاء الأورمان وبھیة ومستشفى أھل مصر، وغیرھا من المستشفیات التي أنشأھا ویدیرھا باحترافیة شدیدة المجتمع المدني المصري، وتقدم خدماتھا لملایین المصریین.

وأكدت الدكتورة مايا مرسي، أن إیمان وزارة التضامن الاجتماعي بأن الصحة أحد الأدوات الأساسیة لتحسین وضع الأسر الأولى بالرعایة، وضمن محددات الرؤیة المتكاملة في مواجھة الفقر متعدد الأبعاد بتدخلات متكاملة ومتنوعة، حيث تدرج صحة المرأة والطفل في كافة برامجها المختلفة بدءًا من الألف یوم الأولى في حیاة الطفل، والذي یستھدف الاستثمار في صحة وتغذیة الأطفال من بدایة الحمل وحتى عامین من عمر الطفل.

كما تعمل الوزارة ضمن المشروع القومي لتنمية الأسرة لمواجهة الزيادة السكانية، وتساھم في تقدیم وسائل تنظیم الأسرة المناسبة والتوعیة بالمباعدة بین الولادات من خلال عیادات تنمیة الأسرة إلى جانب التوعیة الصحیة من خلال برنامج مودة للمقبلین على الزواج، كما تلعب الرائدات الاجتماعیات، والتي یصل عددھن 15,000 رائدة دورًا مھماً في التوعیة الأسریة والمجتمعیة، ویتابعن الأسر بشكل مباشر، كما تقدم الرائدات المجتمعیات مھمة رفع وعي الأسر المستھدفة بأھمیة تنظیم الأسرة، والاھتمام بصحة الأم والطفل، وتجریم الختان، والاھتمام بالنظافة الشخصیة، وعدم تزویج الأطفال؛ حیث ینفذن ما لا یقل عن ملیون و400 ألف زیارة منزلیة شھریاً.

ويقدم بنك ناصر الاجتماعي ضمن مهامه في مجال المسئولیة المجتمعیة مجهوداته في خدمة ودعم قطاع الرعایة الصحیة، من خلال إطلاق سلسلة من المبادرات الفعالة، ورعایة ودعم العدید من المستشفیات والمشاركة في بروتوكولات تھدف إلى خلق تأثیر إیجابي ومستدام، حيث تسعى وزارة التضامن الاجتماعي بالأساس لتوفیر شبكات الأمان الاجتماعي، وتحقیق العدالة الاجتماعیة وتحسین ظروف الحیاة للأسر الأكثر احتياجا، ولن یتحقق دون تمتع الفرد بصحة جیدة، وتوفیر الخدمات الصحیة المناسبة، فالخدمات الصحیة قد تكون للكثیر من الحضور مسألة فنیة بھا علوم ونظریات واقتصادیات، ولكن بالنسبة لنا ھي قضیة إنسانیة وتنمویة، ومدخل رئیسي لتحقیق التنمیة البشریة الشاملة والعدالة الاجتماعیة.


مصدر الخبر: بوابة أخبار اليوم
تاريخ الخبر: 10/10/2024