تظهر الحاجة الملحة لتنفيذ مشروع إنشاء مزرعة صغيرة لتربية الحمام داخل جمهورية مصر العربية من أجل إنتاج الحمام بكل أنواعه ومنتجاته إنتاجا تراكميا (حمام الزينة – حمام غية – حمام عروض وسباق – حمام لإنتاج اللحوم – أسمدة عضوية) التي تتواءم مع المستوى الاقتصادي، ومناسب لمستويات الجودة العالمية لإنتاج اللحوم البيضاء عن طريق توفير السلالات الجيدة والمناسبة بأسعار مناسبة، بدلا من اللحم الصومالي والأثيوبي، وكذلك تفعيل دور المركز القومي للبحوث والاستفادة من خبراته الكبيرة.
الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لمشروع تربية الحمام:
تتحدد الأهمية الاقتصادية والاجتماعية والصحية لهذا المشروع من الأهداف التالية:
المساهمة في تحقيق نتائج هذه النظرية:
المنتج البسيط + إمكانيات بشرية + إمكانيات علمية + إمكانيات مادية .....التخطيط......< العالمية.
المحافظة على السلالات المصرية للحمام المصري وتحسينها وراثياً عن طريق الانتخاب من خلال إنشاء وحدات إنتاج وتربية حمام (مزرعة صغيرة) توضع على الأسطح (المنازل – المدارس – النوادي – الوحدات السكانية الشعبية) بالقرى والمدن المصرية باستخدام (المشاركة المجتمعية) والطرق الحديثة لتربية الحمام حتى نصل إلى سلالة مصرية معتمدة علميا مثل "الكنج الأمريكي الأبيض والفضي والأحمر – المونديان" خلال خمس سنوات، 80 % إنتاج لحوم الحمام، 20 % زينة – سباق – عروض، وهذا يمثل المرحلة الأولى للمشروع.
وضع لحوم الحمام على خريطة اللحوم المستهلكة في مصر مما يؤدي إلى الاكتفاء الذاتي من اللحوم الداجنة النظيفة وغير الملوثة، حيث معدل الاستهلاك العالمي للفرد من اللحوم البيضاء 39 % وفي مصر 17 % وفي الولايات المتحدة الأمريكية 79 %.
عودة القرية المصرية إلى الإنتاج بعد أن نخر الاستهلاك في عظامها ووضعها بجوار المدينة في استهلاكها الطفيلي "محو الأمية الإنتاجية".
استثمار أسطح المنازل والمدارس والنوادي والوحدات السكنية الريفية مما يساهم في إضافة مساحة جديدة إلى الأراضي المستثمرة في مصر بدون تكاليف استصلاح، 500 فدان (خمسمائة فدان) تقريبا.
امتصاص جزء كبير من البطالة السلبية من النساء وخاصة الحاصلات على دبلومات المدارس الثانوية الزراعية، وبمعنى آخر ربط العملية التعليمة بسوق العمل.
خلق فرص عمل لخريجي الكليات المختلفة مثل (التجارة – الزراعة – الطب البيطري).
تحسين دخل الأسر الفقيرة والأيتام وأسر المساجين وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة وأرباب المعاشات وكل من يريد عمل شريف وكذلك الأسر المهمشة حتى نصل إلى المعدل العالمي لدخل الفرد الفقير وهى دولارين يوميا للفرد.
إنتاج خمسة آلاف طن زرق الحمام (مخلفات الحمام) سنويا مما يساعد في إنتاج زراعات نظيفة "أسمدة عضوية".
المساهمة في التصدير مما يساعد على حل مشكلة العملة الصعبة (إنتاج المجزر المراد إنشائه 500000 طن سنويا للتصدير، 200000 طن للاستهلاك الداخلي)، وكذلك المساهمة في تضييق الفجوة الغذائية للحوم البيضاء داخل جمهورية مصر العربية.
تعظيم دور الصناعات والحرف مثل (صناعة جريد النخيل – صناعة الفخار – صناعة تربية الطيور) ووضعها على الخريطة الاقتصادية لمصر بدل من وضعها الراهن وهى مضافة على اقتصاد الأسهم "لا ضرائب لا تأمينات".
الاستفادة من القروض الصغيرة والمتناهية الصغر وهى متوفرة بصناديق المحافظات "الصندوق الاجتماعي – الجمعيات الأهلية – القروض الحسنة".
الاستخدام الأمثل لمخلفات البيئة الزراعية: "جريد نخيل – قش أرز– الفخار".
الاستفادة من البنية التحتية للمحافظات.
تفعيل دور المدارس من خلال الوحدة المنتجة والمعاهد والكليات من خلال الوحدة ذات الطابع الخاص "المشاركة المجتمعية".
الاستفادة من برامج التدريب، إعداد برنامج تدريبي عن تربية الحمام ورعايته.