فالقلب هو عضلة قوية وكبيرة الحجم بمقاس قبضة اليد تقريباً،كما ويقع في وسط القفص الصدري،تحت العظم الصدري،يميل إلى الجهة الشمالية أكثر من اليمين. ويقسم القلب الى أربع غرف مستقلة ويغطى بغشاء التامور،ويقوم في نقل الدّم إلى باقي أجزاء الجسم عن طريق الأوردة الدموية لتبدأ الدورة الدموية بالعودة إلى القلب عن طريق الشريان.وما يميز عضلة القلب أنها ليست مرتبة بصورة " حزم " لكنها تتشعب وتتصل ببعضها بشكبة متشابكة كثيفة. ولأنّ هذه العضلة مهمة في جسم الإنسان يجب علينا أن نحافظ عليها،لأنه أجريت العديد من الدراسات في بريطانيا توضح بها أنّه بكل دقيقتين يتعرض شخص إلى نوبة قلبية في جميع البلاد.فعدد المصابين الذين يموتون بسبب الذبحة الصدرية حوالي 140000 شخص سنوياً،وهذه نسبة كبيرة جداً ،وهذا يوضح مدى الإهمال الذي يمارسه الإنسان الحفاظ على حياته وحياة هذا العضو المهم .
فهنالك عدة طرق يجب على الشخص اتباعها من أجل المحافظة على القلب والوقاية من أمراض القلب ومنها :
الغذاء
يجب على الإنسان الاهتمام في نوع الغذاء وآثاره،وتناول كميات مناسبة لا تقل عن خمس حبات من الخضار والفواكهة يومياً،لأن الخضراوات غنية بمواد كالبوتاسيوم وهو مهم لتنظيم دقات القلب والسيطرة على ضغط الدم،وتمنع الكولسترول من تكوين كتل على جدران القلب . السمك: يجب أن لا يخلو طعام الإنسان من السمك،فهو مهم جداً بحيث يساعد على القلب ويقلل خطر التجمعات الدهنية. النشويات : بحيث يجب تناولها بكميات معتدلة مع محاولة التقليل منها كالخبز والأرز . الدهون : يجب التقليل من الزيوت التي تحتوي على كميات دهون كبيرة كزيت الذرة،وزيت عباد الشمس، فمن الأفضل استخدام زيت الزيتون أو زيت جوز الهند أو الأفوكادو .
نمط الحياة
كما يؤثّر نمط الحياة بشكل كبير على القلب وليس فقط نوع الأكل،فالأشخاص المعتادون في عملهم على الجلوس لفترات طويلة دون أخد فترات استراحة تعمل على تحريك وتنشيط الدورة الدموية هم معرضون أكثر من الأشخاص الذين يتحرّكون كثيراً.كما أن الأشخاص الذين يعتمدون على الرياضة في نمط حياتهم يمنح لهم حياة سليمة خالية من أمراض القلب.
ممارسة الرياضة
فيجب على الشخص ممارسة الرياضة خمس مرات في الأسبوع لمدّة ساعة ونصف كل يوم. كما ويجب الإبتعاد عن العادات غير الحميدة الضارة على القلب : مثل التّدخين، فهو من أخطر العوامل المسبّبة للوفاة السريع وإرهاق عضلات القلب .