العلاقات الودية في العمل لجعل الشركة منتجة.
المهارات هي تلك القدرات المتعلقة بالتعامل مع الناس، والتصرف بمسؤولية في العمل والتواصل الفعال. وتشمل مهارات متنوعة مثل حسن الاستماع، و التفاؤل، والتعاطف والتعامل مع الزملاء العدائين أو العملاء. في مكان العمل اليوم، من المسلم به على نحو متزايد أن المهارات الناعمه تلعب دورا كبيرا في النجاح جنبا إلى جنب مع المهارات الصلبة التقليدية مثل الهندسة وبرمجة الحاسب الآلي، المحاسبة أو إدارة المشاريع.
1. العمل الجماعي :
العديد من أماكن العمل تعتمد بشكل كبير على العمل الجماعي لضمان نجاح المنشأة، والعمل الجماعي بدوره يعتمد على المهارات الجيدة. من أجل العمل بنجاح في الفريق، يجب على الموظفين ان يدركوا عندما يحين دورهم للقيادة، وعندما للمتابعة. يجب أن تكون بارعا في نزع فتيل صراع محتمل. ويجب أن تكون قادرا على بناء علاقات ثقة مع الزملاء.
2. الاتصالات
الكفاءة في أي مكان للعمل يعتمد على نوعية وسرعة التواصل بين الموظفين والإدارة والموردين والعملاء. قدرة موظف المكتب الأمامي للاستماع بانتباه و تركيز للعميل عند الشكوى و السرعه فى حل أى مشكله ، قد يجعل الفرق بين تكرار البيع و فقدان العملاء. قدرة الموظفين على تمرير الأفكار الجيدة لسلسلة القيادة وسيلة فعالة. الدبلوماسية هي أيضا صفه حيوية، كما هى قدرة المديرين على الشعور بحاجه الموظفين إلى عناية أو مساعدة إضافية.
3. الآداب واللطف.
العمل مع الحد الأدنى من الصراع هو مكان العمل الإنتاجي. الموظفين يقضون وقتا أقل على الحجج التافهة والمشاحنات غير الناضجة، والمزيد من الوقت يمكن أن ينفق فى انجاز العمل. قدرة الموظفين على التخلي عن المضايقات الطفيفة، وكيفيه التعامل مع الآخرين باحترام وسلوك لطيف، لا ينبغي الاستهانة بها.
4. التوجيه :
برنامج التوجيه الفعال، سواء كان رسميا أو غير رسميا، من المرجح يحدد ويحافظ على أفضل الموظفين وتحسين قدراتهم التنافسية. التوجيه من فوق يحتاج المهارات الناعمه الممتازة. من المهم أن تكون قادراعلى تقديم وتلقي النقد البناء بروح إيجابية. يحتاج الموجهين لمهارات التواصل لإنشاء خط جيد من الحوار المستمر مع المتلقي، و أن يكون لديهم الحدس الجيد لاعطاء المشورة الصحيحة.