عقد فريق من الباحثين الأمريكيين مقارنة بين كميات مضادات الأكسدة الموجودة فى مختلف أنواع المشروم,ووجدوا أن كميات هذه المضادات تختلف من نوع فطر إلى نوع آخر حيث أن قبعة المشروم هى التى تحتوى على كميات أكثر من مضادات الأكسدة عن ساقه .
وأكد البروفسور الأمريكي روبير بلجان الخبير في التغذية النباتية في جامعة بن ستات الأمريكية أن الدول التى تأكل المشروم الذى يحتوى على مضادات الأكسدة أقل عرضة من غيرها للأمراض المرتبطة بتدهور الخلايا العصبية فى المخ حيث أن الجسيمات المضادة للأكسدة تكافح الضغط المؤكسد المرتبط بالعديد من أمراض الشيخوخة مثل أمراض الشريان التاجى والزهايمر والسرطان.