إذا تعرض زوجكِ لترك عمله، وتعرض للجلوس في المنزل، هنا يأتي دور الوقوف بجانب زوجك عن طريق الآتي:-
- بالتأكيد عليكِ في هذه الفترة تدبُّر الأمور المالية، والتقليل كثيراً من طلباتك حتى إن كان لديكما مبلغ من المال، تحتفظان به، فالمثل يقول: "خذ من التل يختل". بمعنى أن سحب أموالكما تلك دون دخل، أو عائد مادي، سيعرِّضكما إلى الإفلاس، إن لم يجد زوجك عملاً آخر، لذا عليكِ شراء الأولويات فقط.
- كذلك عليكِ تحمُّل "نفسية" زوجك ، فقد يكون عصبياً في هذه الفترة، فجلوسه في البيت دون عمل أمرٌ ليس بالسهل، خاصة مع تراكم المسؤوليات عليه، والتفكير في عمل بديل، هذا الأمر مرهقٌ ذهنياً ونفسياً، لذا عليكِ تحمُّل تصرفاته، وتجاوز أخطائه، ومحاولة مساعدته لتجاوز تلك الحالة النفسية، والعمل على تغيير مزاجه السيئ بعمل أي شيء يسعده.
- إذا كنتِ لا تعملين، فلابد أن تفكِّري في إيجاد عملٍ لمساندة زوجك، ولكيلا تطلبا المال "دين" من أي شخص.
- فكِّري في العمل الحر، أو العمل في خدمة العملاء، أو الكتابة على الكمبيوتر، أو الطبخ إذا كنتِ طبَّاخة ماهرة، أو عمل الإكسسوارات، وغير ذلك. في إمكانك أن تعملي من المنزل، مثل القيام ببعض الأعمال البسيطة، وعرضها على مواقع التواصل الاجتماعي لجني دخل مادي للبيت.
- تجنَّبي أن تجرحي زوجك بأي كلمة لها علاقة بالاحتياجات المادية للبيت، بل عليكِ التعفُّف، وعدم طلب أي مساعدة مالية من أي شخص لكيلا تحرجي زوجك، وتشعريه بعجزه في هذه الفترة.
- حاولي التقرُّب من زوجك، وهوِّني عليه وإن بكلمات قليلة: "هذه حال الدنيا، وستمضي هذه الفترة بالتأكيد، والأهم أننا مع بعضنا وبصحة جيدة".
- اجعلي البيت مكاناً مريحاً له لكيلا ينزعج من البقاء فيه، كونه قد يقضي وقتاً طويلاً دون عمل، لذا عليكِ توفير الراحة التامة له، والهدوء لكيلا يشعر بالإرهاق أكثر، فيكفيه وضعه السيئ.