حفظ الدورس
يسعى العديد من الطلاب بمختلف أعمارهم لتعلم طرق الحفظ الصحيحة؛ للحصول على نتائج مرتفعة في الامتحانات، وللنجاح، وزيادة الثقة بالنفس، ودراسة التخصّص الذي يرغبون به، بالإضافة إلى تسهيل وتسريع عملية الدراسة، الأمر الذي يدفعهم لسؤال من هم أكبر منهم، أو من لديهم تجارب سابقة، لتخطّي كافّة مشاكل الدراسة، وفي هذا المقال سنعرفكم على طريقة سهلة لحفظ الدروس.
طريقة سهلة لحفظ الدروس
قراءة الدرس قراءة عامة وسريعة أخذ لمحة بشكلٍ عام عن الموضوع، وفهم الأمور التي تتعلّق بالدرس، وقراءة الدرس بشكلٍ سريع، بالإضافة إلى وضع النقاط الأساسية التي يتحدث عنها الدرس، وتقسيمها من عناوين أساسيّة إلى عناوين ثانوية، وعمل رسومات ومخطّطات لتلخيص الدرس، وتسهيل عملية الحفظ، والتذكّر.
مرحلة الحفظ
تجزئة عملية الحفظ من الصغير إلى الكبير، وحفظ العناوين الرئيسية، ثم الفرعية، ثمّ تجزئة الفقرة إلى عدّة فقرات صغيرة، بالإضافة إلى تنظيم الوقت، والاعتماد على النفس في حفظ أكبر كمية من المعلومات، وينصح بتجنبّ المذاكرة عند الشعور بالتوتر، أو التعب، أو عدم الرغبة بالدراسة، ولا بد من أخذ قسط كافٍ من الراحة والنوم لتسهيل عملية الحفظ.
مرحلة التسميع
يتم استرجاع المعلومات بعد حفظها، من خلال التسميع الشفوي لنفسك، أو لشخص آخر، أو من خلال التسميع الحريري، من خلال كتابة المعلومات التي تمّ حفظها على الورق، ثمّ فحص مدى دقّتها وصحّتها.
مرحلة المراجعة
يتم استرجاع المعلومات من خلال حلّ الأسئلة، أو حلّ كراسات المراجعة، أو النماذج السابقة، ممّا يؤكّد الحفظ.
نصائح صحية للطلاب
ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ يومي، ولمدّة نصف ساعة، لتحفيز اللياقة البدنية، وللمحافظة على صحّة الجسم، مثل المشي، والسباحة، واليوغا. أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة، خاصّةً أثناء الليل، مع مراعاة الابتعاد عن الأجهزة الألكترونية قبل النوم، وتجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين قبل النوم، مثل القهوة، والشاي. المحافظة على صحّة الجسم، وغسل اليدين جيداً قبل تناول كل وجبة، وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر اللازمة لصحة الجسم، من بروتينات، وفيتامينات، وغيرها. تناول كمية كافية من الماء يومياً، أي ما يعادل ثمانية أكواب يومياً. أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة ما بين المدرسة والدراسة. الاسترخاء من خلال التنفّس العميق، لتنشيط الجسم. الحرص على ألا يتعدى وقت الحفظ مدة 40 دقيقة متواصلة، ثم أخذ قسطٍ كافٍ من الراحة بما يعادل 10 دقائق. استخدام الحواس أثناء عملية الحفظ، من خلال مشاهدة المعلومات، وقراءتها بصوتٍ مرتفع، ثمّ سماعها، الأمر الذي يحسّن عملية الحفظ.